مدن - يعود انتر ميلان حامل اللقب الى ملعبه "سان سيرو" عندما يستضيف جنوا، يوم الاربعاء في المرحلة العاشرة من بطولة ايطاليا لكرة القدم، ويتصدر انتر لائحة الترتيب العام برصيد 21 نقطة، بينما يقبع جنوى في المركز الثالث عشر بفارق 8 نقاط.
ولا يخفى ان فريق المدرب روبرتو مانشيني يتطلع للعودة الى سكة الانتصارات وتعزيز صدارته قبل التقدم في مراحل الدوري حيث سيواجه لاعبوه التعب بفعل الاستحقاقات الكثيرة التي تنتظرهم على الصعيدين القاري والدولي.
وكان انتر قد عجز عن هز شباك مضيفه باليرمو ليتعادل معه سلبا في نهاية الاسبوع الماضي، وهو تلقى ضربة موجعة اخرى في المباراة المذكورة تمثلت بتعرض لاعب وسطه الصربي ديان ستانكوفيتش لالتواء في كاحل قدمه، وقد اثبتت الفحوصات انه يعاني من تمزق في الاربطة ايضا ما سيبعده عن مباراة ويوفنتوس، اضافة الى المواجهة المهمة امام سيسكا موسكو الروسي في مسابقة دوري ابطال اوروبا.
الا ان ستانكوفيتش ليس اللاعب الوحيد الذي يغيب عن وسط انتر، اذ تأكد ابتعاد الفرنسي باتريك فييرا حتى السنة الجديدة، ما سيفسح المجال امام مواطن الاخير اوليفيه داكور والارجنتيني استيبان كامبياسو للعودة الى التشكيلة الاساسية، من دون استبعاد اسناد مانشيني دورا في خط الوسط الى القائد الارجنتيني خافيير زانيتي.
ويبرز "دربي" العاصمة الايطالية بين روما وضيفه لاتسيو على الملعب الاولمبي، وكان روما قد استفاد من تعادل انتر ليقلص الفارق واياه الى ثلاث نقاط، وذلك اثر فوزه اللافت على ميلان 1-0 في عقر دار الاخير.
ويبدو جليا ان روما يملك افضلية واضحة على جاره الذي يحتل المركز الرابع عشر على لائحة الترتيب، وهذا حتى باعتراف مدافع الاخير لوتشيانو زاوري الذي قال: "ترتيب روما وتشكيلته يشيران الى انه يتفوق علينا باشواط، الا ان مباريات الـ"دربي" يصعب التكهن بنتيجتها لانه دائما تجد الرغبة الكبيرة لدى الفريقين لتحقيق الفوز".
وتألق جميع لاعبي روما من دون استثناء في المباراة الاخيرة رغم غياب القائد الهداف فرانشيسكو توتي، فبرز دانييلي دي روسي قائدا فعليا في خط الوسط رغم اهداره ركلة جزاء، فيما اشعل البرازيليان سيسينيو ومانسيني الاطراف، وجاء هدف الفوز بتمريرة من الاول الى المهاجم الصربي القناص ميركو فوتشينيتش.
وعلى ملعب "ديللي البي" في تورينو، يستضيف يوفنتوس الرابع امبولي السابع عشر، وهو امام فرصة لتعويض سقوطه الاخير امام نابولي 1-3 السبت الماضي.
ويعرف فريق "السيدة العجوز" المتفرغ لبطولة الدوري انه لا يفترض عليه اهدار المزيد من النقاط والا ستتضاءل اماله في استعادة لقب الـ"سكوديتو" بعد عودته من الدرجة الثانية.
ويحل ميلان الجريح ضيفا على سمبدوريا على "ستاديو لويجي فيراريس"، وبقي ميلان بعيدا عن المقدمة وتحديدا في المركز الثالث عشر اثر خسارته الاخيرة امام روما، فيما يحتل سمبدوريا المركز الثاني عشر بفارق نقطة عن ضيفه.
وتكمن مشكلة ميلان في غياب المهاجم الفعال رغم ان البرتو جيلاردينو تالق امام شاختار دونتسك الاوكراني (4-1) في دوري الابطال الاسبوع الماضي مسجلا هدفين، الا ان مركز الثقل في فريق المدرب كارلو انشيلوتي يبقى خط الوسط، لذا في حال عطل الخصم البرازيلي كاكا واندريا بيرلو والهولندي كلارنس سيدورف فان الفريق اللومباردي يواجه مشاكل حقيقية.
ويلعب في المباريات الاخرى، اتالانتا مع كالياري، وفيورنتينا مع نابولي، وباليرمو مع بارما، وريجينا مع ليفورنو، وسيينا مع كاتانيا، واودينيزي مع تورينو.
ولا يخفى ان فريق المدرب روبرتو مانشيني يتطلع للعودة الى سكة الانتصارات وتعزيز صدارته قبل التقدم في مراحل الدوري حيث سيواجه لاعبوه التعب بفعل الاستحقاقات الكثيرة التي تنتظرهم على الصعيدين القاري والدولي.
وكان انتر قد عجز عن هز شباك مضيفه باليرمو ليتعادل معه سلبا في نهاية الاسبوع الماضي، وهو تلقى ضربة موجعة اخرى في المباراة المذكورة تمثلت بتعرض لاعب وسطه الصربي ديان ستانكوفيتش لالتواء في كاحل قدمه، وقد اثبتت الفحوصات انه يعاني من تمزق في الاربطة ايضا ما سيبعده عن مباراة ويوفنتوس، اضافة الى المواجهة المهمة امام سيسكا موسكو الروسي في مسابقة دوري ابطال اوروبا.
الا ان ستانكوفيتش ليس اللاعب الوحيد الذي يغيب عن وسط انتر، اذ تأكد ابتعاد الفرنسي باتريك فييرا حتى السنة الجديدة، ما سيفسح المجال امام مواطن الاخير اوليفيه داكور والارجنتيني استيبان كامبياسو للعودة الى التشكيلة الاساسية، من دون استبعاد اسناد مانشيني دورا في خط الوسط الى القائد الارجنتيني خافيير زانيتي.
ويبرز "دربي" العاصمة الايطالية بين روما وضيفه لاتسيو على الملعب الاولمبي، وكان روما قد استفاد من تعادل انتر ليقلص الفارق واياه الى ثلاث نقاط، وذلك اثر فوزه اللافت على ميلان 1-0 في عقر دار الاخير.
ويبدو جليا ان روما يملك افضلية واضحة على جاره الذي يحتل المركز الرابع عشر على لائحة الترتيب، وهذا حتى باعتراف مدافع الاخير لوتشيانو زاوري الذي قال: "ترتيب روما وتشكيلته يشيران الى انه يتفوق علينا باشواط، الا ان مباريات الـ"دربي" يصعب التكهن بنتيجتها لانه دائما تجد الرغبة الكبيرة لدى الفريقين لتحقيق الفوز".
وتألق جميع لاعبي روما من دون استثناء في المباراة الاخيرة رغم غياب القائد الهداف فرانشيسكو توتي، فبرز دانييلي دي روسي قائدا فعليا في خط الوسط رغم اهداره ركلة جزاء، فيما اشعل البرازيليان سيسينيو ومانسيني الاطراف، وجاء هدف الفوز بتمريرة من الاول الى المهاجم الصربي القناص ميركو فوتشينيتش.
وعلى ملعب "ديللي البي" في تورينو، يستضيف يوفنتوس الرابع امبولي السابع عشر، وهو امام فرصة لتعويض سقوطه الاخير امام نابولي 1-3 السبت الماضي.
ويعرف فريق "السيدة العجوز" المتفرغ لبطولة الدوري انه لا يفترض عليه اهدار المزيد من النقاط والا ستتضاءل اماله في استعادة لقب الـ"سكوديتو" بعد عودته من الدرجة الثانية.
ويحل ميلان الجريح ضيفا على سمبدوريا على "ستاديو لويجي فيراريس"، وبقي ميلان بعيدا عن المقدمة وتحديدا في المركز الثالث عشر اثر خسارته الاخيرة امام روما، فيما يحتل سمبدوريا المركز الثاني عشر بفارق نقطة عن ضيفه.
وتكمن مشكلة ميلان في غياب المهاجم الفعال رغم ان البرتو جيلاردينو تالق امام شاختار دونتسك الاوكراني (4-1) في دوري الابطال الاسبوع الماضي مسجلا هدفين، الا ان مركز الثقل في فريق المدرب كارلو انشيلوتي يبقى خط الوسط، لذا في حال عطل الخصم البرازيلي كاكا واندريا بيرلو والهولندي كلارنس سيدورف فان الفريق اللومباردي يواجه مشاكل حقيقية.
ويلعب في المباريات الاخرى، اتالانتا مع كالياري، وفيورنتينا مع نابولي، وباليرمو مع بارما، وريجينا مع ليفورنو، وسيينا مع كاتانيا، واودينيزي مع تورينو.
الرياضة الى الابد