السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد أحببت أن أضع لكم مووضوع متكامل .. محصلة درس في البرمجة اللغوية العصبية .. ولكن ضغطة زر عفست كل شي حسافة .. لكن يكفيني أن أدرج لكم قصة مشاري التي تعلمنا الكثير الكثيييييير . وهي منقولة على لسان المدرب الكريم اللي وصانا بنشرها و أوصيكم بالدعاء ليه اسمه مصطفى بوسعيد >>جزائري الاصل.
جاءتني ام مشاري مع مشارى الصغير ..طفل في المرحلة الابتدائي ..لديه سمنة مفرطة .. و أخذت تشكو بان مشاري يريد أن يغير مدرسته للمرة الثالثة على التوالي .. .. هنا جرًنا الحديث لمعرفة علة مشاري في كل مدرسة .. وسبب هذا الطلب الغريب .. فوجدت بعد المساءلة أن مشاري يناديه الزملاء في المدرستين (مشاري الدب . الفيل ) .. وهذا ما آسف مشاري وأحزنه .. هنا تطلعتُ للأم وسألتها : أتعلمين كف يكلف علاج مشاري .. أجابتني على الفور : ليس مهما السعر يا دكتور .. و أنا بدوري ألزمت ان تعرف الام تكلفة العلاج. .. فأخبرتها علاج طفلك يكلف (100) فلس.. هنا أجابت على الفور .. دكتور تقصد 100 دينار ... أكدت لها أني أعني ما أقول .. (100) فلس .. هنا أخذ الصغير مشاري يضحك .. ويتطلع بفضول .. فسألت الطفل .. ألديك مائة فلس هز رأسه موافقا .. فقلت له .. عليك أن تشتري به لك حبالا (حبلا عاديا) >>>ليلعب مع زملائه لعبة شد الحبل و من ثم طلبت منه أيضا أن يشتري له مرآة صغيرة كتلك التى توضع في حقائب النساء .. و أخبرته ما إن يناديك أحد في المدرسة دب أو فيل .. ما عليك إلا أن تخرج له هذه المرآة وتنظر فيها إلى نفسك .. و تردد أنا مشاري (الحلو الجميل .. هذا مو فيل .. وهذا مو دب .. مشاري الحلو الجميل ) .. مشاري وافقني .. و بعد كما حدثتني أم مشاري .. أن طفلها على غير العادة كان أول اخوته من المتأهبيييييين للذهاب للمدرسة .. و أبكر في الذهاب على غير عاادته ..ولكن ما احبط مشاري ان أحدا في هذا اليوم بالذاااات لم يناده لا بالدب ولا الفيل .!!
ومرت الأيام حتى ناداه أحدهم .. وكان يصغر مشاري ببضع السنين فناداه مشاري ليقترب .. لكنه رفض مخافة أن يضربه مشاري .. حتى ضمن له مشاري أنه لن يضربه .. أخرج له المرآة وقال له .. انظر هذا مشاري الحلو الجميل هذا مو دب ولا فيل .. الصغير أخذ يردد بلى هذا فيل وهذا دب ولكن مشاري يكرر هذا مشاري الحلو الجميل .. حتى تجمهر عدد من الطلبة وشاع بينهم موقف مشاري (الحلو الجميل ) ... وبعد هنا كان دور الحبل أخذ مشاري كل فسحة اللعب مع زملائه لعبة شد الحبل .. الأطفال في جانب وهو في الجانب الآخر يشد .. وبطبيعة الحال مشاري هو من كان يهزم الجموع >>كانت بنيته جيدة .. وبهذا تحول مشاري من مشاري الدب الفيل ..إلى مشاري البطل !!
وانتهت ..
لكم الحديث وما تعلمتم وما وما وما ؟؟؟!!!
تحياتي
:القـ الوعود
كنت قد أحببت أن أضع لكم مووضوع متكامل .. محصلة درس في البرمجة اللغوية العصبية .. ولكن ضغطة زر عفست كل شي حسافة .. لكن يكفيني أن أدرج لكم قصة مشاري التي تعلمنا الكثير الكثيييييير . وهي منقولة على لسان المدرب الكريم اللي وصانا بنشرها و أوصيكم بالدعاء ليه اسمه مصطفى بوسعيد >>جزائري الاصل.
جاءتني ام مشاري مع مشارى الصغير ..طفل في المرحلة الابتدائي ..لديه سمنة مفرطة .. و أخذت تشكو بان مشاري يريد أن يغير مدرسته للمرة الثالثة على التوالي .. .. هنا جرًنا الحديث لمعرفة علة مشاري في كل مدرسة .. وسبب هذا الطلب الغريب .. فوجدت بعد المساءلة أن مشاري يناديه الزملاء في المدرستين (مشاري الدب . الفيل ) .. وهذا ما آسف مشاري وأحزنه .. هنا تطلعتُ للأم وسألتها : أتعلمين كف يكلف علاج مشاري .. أجابتني على الفور : ليس مهما السعر يا دكتور .. و أنا بدوري ألزمت ان تعرف الام تكلفة العلاج. .. فأخبرتها علاج طفلك يكلف (100) فلس.. هنا أجابت على الفور .. دكتور تقصد 100 دينار ... أكدت لها أني أعني ما أقول .. (100) فلس .. هنا أخذ الصغير مشاري يضحك .. ويتطلع بفضول .. فسألت الطفل .. ألديك مائة فلس هز رأسه موافقا .. فقلت له .. عليك أن تشتري به لك حبالا (حبلا عاديا) >>>ليلعب مع زملائه لعبة شد الحبل و من ثم طلبت منه أيضا أن يشتري له مرآة صغيرة كتلك التى توضع في حقائب النساء .. و أخبرته ما إن يناديك أحد في المدرسة دب أو فيل .. ما عليك إلا أن تخرج له هذه المرآة وتنظر فيها إلى نفسك .. و تردد أنا مشاري (الحلو الجميل .. هذا مو فيل .. وهذا مو دب .. مشاري الحلو الجميل ) .. مشاري وافقني .. و بعد كما حدثتني أم مشاري .. أن طفلها على غير العادة كان أول اخوته من المتأهبيييييين للذهاب للمدرسة .. و أبكر في الذهاب على غير عاادته ..ولكن ما احبط مشاري ان أحدا في هذا اليوم بالذاااات لم يناده لا بالدب ولا الفيل .!!
ومرت الأيام حتى ناداه أحدهم .. وكان يصغر مشاري ببضع السنين فناداه مشاري ليقترب .. لكنه رفض مخافة أن يضربه مشاري .. حتى ضمن له مشاري أنه لن يضربه .. أخرج له المرآة وقال له .. انظر هذا مشاري الحلو الجميل هذا مو دب ولا فيل .. الصغير أخذ يردد بلى هذا فيل وهذا دب ولكن مشاري يكرر هذا مشاري الحلو الجميل .. حتى تجمهر عدد من الطلبة وشاع بينهم موقف مشاري (الحلو الجميل ) ... وبعد هنا كان دور الحبل أخذ مشاري كل فسحة اللعب مع زملائه لعبة شد الحبل .. الأطفال في جانب وهو في الجانب الآخر يشد .. وبطبيعة الحال مشاري هو من كان يهزم الجموع >>كانت بنيته جيدة .. وبهذا تحول مشاري من مشاري الدب الفيل ..إلى مشاري البطل !!
وانتهت ..
لكم الحديث وما تعلمتم وما وما وما ؟؟؟!!!
تحياتي
:القـ الوعود