مرحبا ..
كيفكم جميعاً..
أنا راح احط لكم خاطرة من تأليفي ..
.
.
.
نظراتٌ بريئةٌ مارسها..
بعدها اعتكاف..!!
ضوءٌ اجتاح ميناء ليل..
وحلم اطل بدفءٍ على ملاذٍ حزين..
وتُلِيَت آيات الــ ع ــشق على روحيهـما..
أُذن لهما بممارسة المراسم القدسية..
تباعدت زفراتٌ.. واطلت ابتسامات..
وامتلأ الكأس بنبيذٍ معتق من السكر..
اللهمـ إلا من سكرات قيس وليلى..
ومن خمرة لهما فيها حياة..
بعدها انطوى الضوء في عنق الليل..
واسدل ليلٌ ستاره على اعتاب عاشقين..
روحٌ متلهفة لروح ملائكية..
ترى ضوءً انبعث من بين عينيها..
تلتمس الحنان بين يدين حريريتين انتدتا لها بأمل..
وتطابقت كفان على بعضهما..
واقبلت روحٌ لروح..
أمست عليها رهبة مجنونة تنسيها ماضيها المزيف..
أرتها الحياة بصورتين بماضيها.. وها قد اندثر و ولىّ..
وبحاضرها.. بالملاذ الدائم والأرواح المتضاجعة..
ببلسم يشفي الماضي.. يسكن عذاب قلبها..
يريها الحياة..
يريها كيف تكون..
بوجه الماضي المخيف..
وبوجه الحاضر وأحلامه الوردية..
بحب لا ينقطع عنها يضفي على وجهها..
رونقاً آخر..
يضفي عليها روحاً جديدة بجسد كانت تسكنه روحٌ يائسة ذات مساء..
ولكنه انقضى في هذا المساء..
اندثر الى غير رجعة..
بعدما القت بروحها بين روحه واحتضن روحها..
تكفيها هذه الروح لتعيش مع الضوء والملاذ..
روحٌ مكملة لروح..
عشقُ أبدي لن يطفئه شي..
ما دامتا روحين من نطفةٍ ملائكية..
يا الله أنتظر ردودكم..
تــ ح ــاتــي ..همس المطر..