السلام قبل الكلام ركمم؟؟
شخبااا
اعزائي ...كتاب جمييييل جدا ...>>طبعا قريته وكان مبكي لحد النخاع ..وهذا تلخيص من قبل أختي. فطووم ..... :*)
إليكمـ الموضوع
من قائمة الكتب التي لا ولن تنسى .. لما فيه من واقع شائك وسط عالم متشابك
يسقط على فتاة الثامنة عشر ..لتكون في شراك التفكير المتحجر لذويها و اضطهاد
رجل شرقي لامرأة ....لكم فكرة الكتاب الذي أبدا لن تفيه سطوري لروعته ..
ليلى وزواج بالإكراه.
اليوم موعدنا مع قراءة شائقة لكتاب (ليلى وزواج بالإكراه) أو (ليلى وذئب الحرام) تأليف الكاتبتين (ماري تيريز كوني) بالإضافة لصاحبة القصة الحقيقية (ليلى).،
يتناول الكتاب حياة ليلى، فتاة عربية مغربية الأصل فرنسية الجنسية، تنشأ في فرنسا وسط أسرة متمسكة بعادات بلادها، موقع المرأة فيها في الدرك الأسفل وكان هذا محط غضب ليلى ولا سيما أنها تعيش في دولة فرضت المساواة المطلقة بين الرجل و المرأة، وكان الواقع يفرض نفسه على ليلى إذ عليها أن تلبي جل احتياجا إخوتها وأبيها منصاعة بمضض،و إلا أي تمرد كان عاقبته تلفع الفتاة بآلام ضرب والدها و إخوتها المبرح، تشب ليلى سريعا وتتسع آفاقها في تحصيل العلم، وبين طموحها في إتمام دراستها و امتهان وظيفة مرموقة ورغبة والدها في تزويجها ينشأ الصراع، إذ ترفض ليلى فكرة قسرها على الزواج ممن لا يمت لها بأية صلة سواء فكرية أم عاطفية، تتوالى الأحداث العصيبة على وتنتهي سلسلة صراعها مع أسرتها ببداية صراع جديد بعد زواجها القسري، هوات شاسعة تفصلها عن زوجها ... تهان تحقر و رحلة من العذابات النفسية و الجسدية قسوة لا متناهية ووطء لإنسانيتها من قبل الزوج و أهله، تمر السنون عجاف من الفرحة ويثمر الزواج بطفل لليلى عاش في كنفها بعد طلاقها من زوجها، وتعود ليلى للحياة أما و امرأة تخط بثبات مصير لروحين بعد معزوفة باذخة الألم والمعاناة.
مفارقة مدهشة لعالم تحجب بالإسلام يلتقط خيوطها (كتاب ليلى وزواج بالإكراه) وتجلي لحقائق تخاتل منها الكثيرون، منها حجم الظلم الواقع على المرأة العربية تحت جبرية الرجل الشرقي، ولأنه في مجتمعاتنا ألف ليلى كان لابد لصوت الإنسان المسحوق ان يصعد..يصرخ..يرفض يصرخ
كصرخ ليلى(سأبقى)
هنا أيضا أتذكر قصيدة قاسم حداد (عالم الحريم)
وعالم الحريم
نحن هنا في عالم الحريم
في كهف شهريار في بغداد
فنلبس الأبيض في المساء
وعندما يبتسم الصبح لنا
نموت في السواد
لأن في شارعنا التعيس
سيصرخ العريس
ويسرق الفتاة رغم رفضها
من حبها العظيم
:لان والد الفتاة قال
(ليس لدي طفلة تعاند الرجال)
هذا هو القانون في حضارة الحريم
ونلبس السواد
لأن في شارعنا أربع زوجات على الرصيف
يبحثن عن رغيف
أو أي موت جاهز للشرف المخيف
جريمة أن تنطق الأنثى هنا
في عالم الحريم
كتاب انصح الجميع بقراءته ..
و للاسف كنت مجهزة موضووع بمزيد من التفاصيل ومزيد من التشويق
لكن ظروف شاءت أن لا اتمكن من وضعه هنا بتمامه .
ودمتم بود
مع تحياتـ ألقـ
شخبااا
اعزائي ...كتاب جمييييل جدا ...>>طبعا قريته وكان مبكي لحد النخاع ..وهذا تلخيص من قبل أختي. فطووم ..... :*)
إليكمـ الموضوع
من قائمة الكتب التي لا ولن تنسى .. لما فيه من واقع شائك وسط عالم متشابك
يسقط على فتاة الثامنة عشر ..لتكون في شراك التفكير المتحجر لذويها و اضطهاد
رجل شرقي لامرأة ....لكم فكرة الكتاب الذي أبدا لن تفيه سطوري لروعته ..
ليلى وزواج بالإكراه.
اليوم موعدنا مع قراءة شائقة لكتاب (ليلى وزواج بالإكراه) أو (ليلى وذئب الحرام) تأليف الكاتبتين (ماري تيريز كوني) بالإضافة لصاحبة القصة الحقيقية (ليلى).،
يتناول الكتاب حياة ليلى، فتاة عربية مغربية الأصل فرنسية الجنسية، تنشأ في فرنسا وسط أسرة متمسكة بعادات بلادها، موقع المرأة فيها في الدرك الأسفل وكان هذا محط غضب ليلى ولا سيما أنها تعيش في دولة فرضت المساواة المطلقة بين الرجل و المرأة، وكان الواقع يفرض نفسه على ليلى إذ عليها أن تلبي جل احتياجا إخوتها وأبيها منصاعة بمضض،و إلا أي تمرد كان عاقبته تلفع الفتاة بآلام ضرب والدها و إخوتها المبرح، تشب ليلى سريعا وتتسع آفاقها في تحصيل العلم، وبين طموحها في إتمام دراستها و امتهان وظيفة مرموقة ورغبة والدها في تزويجها ينشأ الصراع، إذ ترفض ليلى فكرة قسرها على الزواج ممن لا يمت لها بأية صلة سواء فكرية أم عاطفية، تتوالى الأحداث العصيبة على وتنتهي سلسلة صراعها مع أسرتها ببداية صراع جديد بعد زواجها القسري، هوات شاسعة تفصلها عن زوجها ... تهان تحقر و رحلة من العذابات النفسية و الجسدية قسوة لا متناهية ووطء لإنسانيتها من قبل الزوج و أهله، تمر السنون عجاف من الفرحة ويثمر الزواج بطفل لليلى عاش في كنفها بعد طلاقها من زوجها، وتعود ليلى للحياة أما و امرأة تخط بثبات مصير لروحين بعد معزوفة باذخة الألم والمعاناة.
مفارقة مدهشة لعالم تحجب بالإسلام يلتقط خيوطها (كتاب ليلى وزواج بالإكراه) وتجلي لحقائق تخاتل منها الكثيرون، منها حجم الظلم الواقع على المرأة العربية تحت جبرية الرجل الشرقي، ولأنه في مجتمعاتنا ألف ليلى كان لابد لصوت الإنسان المسحوق ان يصعد..يصرخ..يرفض يصرخ
كصرخ ليلى(سأبقى)
هنا أيضا أتذكر قصيدة قاسم حداد (عالم الحريم)
وعالم الحريم
نحن هنا في عالم الحريم
في كهف شهريار في بغداد
فنلبس الأبيض في المساء
وعندما يبتسم الصبح لنا
نموت في السواد
لأن في شارعنا التعيس
سيصرخ العريس
ويسرق الفتاة رغم رفضها
من حبها العظيم
:لان والد الفتاة قال
(ليس لدي طفلة تعاند الرجال)
هذا هو القانون في حضارة الحريم
ونلبس السواد
لأن في شارعنا أربع زوجات على الرصيف
يبحثن عن رغيف
أو أي موت جاهز للشرف المخيف
جريمة أن تنطق الأنثى هنا
في عالم الحريم
كتاب انصح الجميع بقراءته ..
و للاسف كنت مجهزة موضووع بمزيد من التفاصيل ومزيد من التشويق
لكن ظروف شاءت أن لا اتمكن من وضعه هنا بتمامه .
ودمتم بود
مع تحياتـ ألقـ