السلام قل الكلام
اخباركم يا حلويييين؟؟
المهم ...إليكم الموضووع
المشهد الأول ..
أيمن ابن البضع سنوات ترهبه أمه دوما بدخول النار .. (ستنال عقاب من الله) ( يا إلهي .. سوف يدخلك الله النار)
أيمن المسكين لم تتتبلور له بعد فكرة النار والاسباب المؤدية إليها فكرة الله و أفكار كثيرة ..فالأم ولا يخفي عليكم ترهبه من الله عز وجل و تمنحه صورة بانه الذي يُدخل النار أنه المعاقب و لعله هنا يخاف الله و لكأنه أمر رهيب و قد يتساءل كيف هو الله من هو الله .. لعلها تقوول هو القوي هو الجبار .. وفي الوقت ذاته هو الرحيم ..وتدلي بصفات من الصعب أن تتناسب وعقلية الصغير ... اذ انه سيستقبل الأكثر هولا و الاكثر تلاؤما مع أفكاره وما يريد
المشهد الثاني..
فاطمة أيام معدودة وتبلغ التسع سنين .. وأنتم سادة العرفاء بأن عمر التسع السنين هو العمر التي تكلف فيه الفتاة..
إليكم ما حصل لفاطمة قبل أيام ..
الأم تخبر ابنتها بأنها كبرت وعليها أن تتعلم الصلاة..فاطمة كأي من الاطفال تسعد كونها كبرت و الاجمل انها كغيرها من الكبار الحقيقيييين ..سوف تصلي عما قريب!!
ولها فرض آخر .. فاطمة .. عليك بلبس الحجاب و إن كان للام متسع من الوقت فصلت لم عليها ترتدي الحجاب .. فاطمة لقنت من أمها الاوامر و نفذت ..أما لماذا وكيف ومتى؟! أسئلة تغرس وراءها ألف سؤال!!
و تقيم بعد أشهر الام حفل التكليف و يسعد الجميع .. فاطمة ارتدت الحجاب..فاطمة اليوم تصلي وتصوم. .!
المشهد الثالث ..
محمد أب لولدين أو ثلاثة أو أيما يكن .. يساااااارع لتعليم أبناه تجويد القرآن وترتيله .. فترتيل القرآن من اللوازم على الأقل بالنسبة للأب .. وفي المجتمع الحاضر ويتناسى أهمية التفكر
في القرآن ودراسة تفسيره!!!
بعد كل هذه المشاهد..
لعلنا نستخلص الفجوة العميقة التي نعاني منها في تربية الابناء و إيصالهم لحقيقة الدين ..حقيقة الله و الكثير من الحقائق الأخرى ..
افعل كذا ..أما لماذا و كيف و غيرها من الأسئلة تبقى على الهامش ..
عليكم أن تحبوا الله و تخلصواله .. لنعمه عليكم لانه وهبكم كذا وكذا لا لأجل ذاته سبحانه..
و الكثير من المفاهيم التي توصل لنا بوسائل تكاد معدومة الصحة نتائجها أنتم ادرى بها ..
نفوس خاوية .. تصلي تصوم وتفعل وتؤدي العبادات كفعل ديناميكي جبلت عليه!!
أتمنى أن أكون وفقت لإيصال الفكرة المرجوة ..
دمتم في أطيب حال
تحياتي ألقـ
اخباركم يا حلويييين؟؟
المهم ...إليكم الموضووع
المشهد الأول ..
أيمن ابن البضع سنوات ترهبه أمه دوما بدخول النار .. (ستنال عقاب من الله) ( يا إلهي .. سوف يدخلك الله النار)
أيمن المسكين لم تتتبلور له بعد فكرة النار والاسباب المؤدية إليها فكرة الله و أفكار كثيرة ..فالأم ولا يخفي عليكم ترهبه من الله عز وجل و تمنحه صورة بانه الذي يُدخل النار أنه المعاقب و لعله هنا يخاف الله و لكأنه أمر رهيب و قد يتساءل كيف هو الله من هو الله .. لعلها تقوول هو القوي هو الجبار .. وفي الوقت ذاته هو الرحيم ..وتدلي بصفات من الصعب أن تتناسب وعقلية الصغير ... اذ انه سيستقبل الأكثر هولا و الاكثر تلاؤما مع أفكاره وما يريد
المشهد الثاني..
فاطمة أيام معدودة وتبلغ التسع سنين .. وأنتم سادة العرفاء بأن عمر التسع السنين هو العمر التي تكلف فيه الفتاة..
إليكم ما حصل لفاطمة قبل أيام ..
الأم تخبر ابنتها بأنها كبرت وعليها أن تتعلم الصلاة..فاطمة كأي من الاطفال تسعد كونها كبرت و الاجمل انها كغيرها من الكبار الحقيقيييين ..سوف تصلي عما قريب!!
ولها فرض آخر .. فاطمة .. عليك بلبس الحجاب و إن كان للام متسع من الوقت فصلت لم عليها ترتدي الحجاب .. فاطمة لقنت من أمها الاوامر و نفذت ..أما لماذا وكيف ومتى؟! أسئلة تغرس وراءها ألف سؤال!!
و تقيم بعد أشهر الام حفل التكليف و يسعد الجميع .. فاطمة ارتدت الحجاب..فاطمة اليوم تصلي وتصوم. .!
المشهد الثالث ..
محمد أب لولدين أو ثلاثة أو أيما يكن .. يساااااارع لتعليم أبناه تجويد القرآن وترتيله .. فترتيل القرآن من اللوازم على الأقل بالنسبة للأب .. وفي المجتمع الحاضر ويتناسى أهمية التفكر
في القرآن ودراسة تفسيره!!!
بعد كل هذه المشاهد..
لعلنا نستخلص الفجوة العميقة التي نعاني منها في تربية الابناء و إيصالهم لحقيقة الدين ..حقيقة الله و الكثير من الحقائق الأخرى ..
افعل كذا ..أما لماذا و كيف و غيرها من الأسئلة تبقى على الهامش ..
عليكم أن تحبوا الله و تخلصواله .. لنعمه عليكم لانه وهبكم كذا وكذا لا لأجل ذاته سبحانه..
و الكثير من المفاهيم التي توصل لنا بوسائل تكاد معدومة الصحة نتائجها أنتم ادرى بها ..
نفوس خاوية .. تصلي تصوم وتفعل وتؤدي العبادات كفعل ديناميكي جبلت عليه!!
أتمنى أن أكون وفقت لإيصال الفكرة المرجوة ..
دمتم في أطيب حال
تحياتي ألقـ