علي إبراهيم العرب يحتفل بعيد ميلاده في سجن الحوض الجاف
العمل الاسلامي/ خاص
بابا.. كيف حالك يا أبي العزيز
بابا متى بتجي عشان نسوي عيد ميلادنا
أنا وفاطمة ونشتري إلينا كيكة وشموع وكبابيس ونفافيخ؟ تعال عشان نروح الجمعية نسبح في البانيو؟
بسرعة تعال بابا عشان نسافر وياك
أنا أحبك بابا
..........
نص الرسالة التي أبكت المعتقلين، كما أبكت زوجاتهم وأهاليهم، وقد بعث بها الطفل
الصغير علي العرب إلى أبيه المجاهد المظلوم إبراهيم العرب والمعتقل جورا منذ أحداث
ديسمبر 2007م.
تقول والدته الأخت (ام هادي ' كان
علي منكبا على الورقة وبيده القلم ولم اكن اعلم انه كان يكتب هذه الرسالة الى
والده.. ولفت انتباهي أنين خفيف كان يصدره.. اقتربت منه وإذا به يبكي بهدوء.. دموعه
على خذه.. احتضنته.. قلت له علي ما بك؟! قال انا احب بابا.. انا كتبت له رسالة حتى
يعود..
اخذت الرسالة قرأتها وأخذته الى أبيه..
تأثر أبوه كما تأثر كل من قرأها وعرف حكايتها..
ولا زال علي العرب مصرا ببراءة الطفولة
المعذبة ان يحتفل بعيد ميلاده وعيد ميلاد أخته فاطمه بحضور والده الذي يعزه ويحبه
ويحرم منه ظلما وجورا في دولة القانون.. فقررت والدته (أم هادي) أن تحاول تلبية طلب
هذا الطفل البريء بالاحتفال بعيد ميلاده بحضور والده.. وإن كان الاحتفال في السجن
ووسط جدران الجور التي تسيطر على هذا البلد.
لن تتم الفرحة.. لكن براءة الطفولة
تقبل بأمر واقع فرض عليها اليوم، على أمل أن يرى ولو بصيص لنور العدالة المغيبة
والحرية المعذبة غدا.. وإن غدا لناظره قريب
منقول من الاميل
العمل الاسلامي/ خاص
بابا.. كيف حالك يا أبي العزيز
بابا متى بتجي عشان نسوي عيد ميلادنا
أنا وفاطمة ونشتري إلينا كيكة وشموع وكبابيس ونفافيخ؟ تعال عشان نروح الجمعية نسبح في البانيو؟
بسرعة تعال بابا عشان نسافر وياك
أنا أحبك بابا
..........
نص الرسالة التي أبكت المعتقلين، كما أبكت زوجاتهم وأهاليهم، وقد بعث بها الطفل
الصغير علي العرب إلى أبيه المجاهد المظلوم إبراهيم العرب والمعتقل جورا منذ أحداث
ديسمبر 2007م.
تقول والدته الأخت (ام هادي ' كان
علي منكبا على الورقة وبيده القلم ولم اكن اعلم انه كان يكتب هذه الرسالة الى
والده.. ولفت انتباهي أنين خفيف كان يصدره.. اقتربت منه وإذا به يبكي بهدوء.. دموعه
على خذه.. احتضنته.. قلت له علي ما بك؟! قال انا احب بابا.. انا كتبت له رسالة حتى
يعود..
اخذت الرسالة قرأتها وأخذته الى أبيه..
تأثر أبوه كما تأثر كل من قرأها وعرف حكايتها..
ولا زال علي العرب مصرا ببراءة الطفولة
المعذبة ان يحتفل بعيد ميلاده وعيد ميلاد أخته فاطمه بحضور والده الذي يعزه ويحبه
ويحرم منه ظلما وجورا في دولة القانون.. فقررت والدته (أم هادي) أن تحاول تلبية طلب
هذا الطفل البريء بالاحتفال بعيد ميلاده بحضور والده.. وإن كان الاحتفال في السجن
ووسط جدران الجور التي تسيطر على هذا البلد.
لن تتم الفرحة.. لكن براءة الطفولة
تقبل بأمر واقع فرض عليها اليوم، على أمل أن يرى ولو بصيص لنور العدالة المغيبة
والحرية المعذبة غدا.. وإن غدا لناظره قريب
منقول من الاميل